نبذة عن الكتاب
«رواية ساحرة» جريدة نويه تسوريشر تسايتونج
نبذة
يُقدِّم الروائي الياباني البارز «أوجاي موري» في «الإوزة البرية» قصةً مؤثرة للحُب غير المتحقق، تدور أحداثها في عام 1880، على خلفية التغيير الاجتماعي المُذهل المُصاحب لقيام نظام ميجي. يجبر الفقرُ البطلة الشابة، أوتاما، أن تصبح عشيقة مرابٍ يحسب ويُخطط لكل خطوة، ولكن هذا الوضع المستقر ينقلب رأسًا على عقب عندما تتعرف على طالب الطب الوسيم أوكادا، وتقع في غرامه، فيصبح هدف رغباتها، ورمز خلاصها، على حد سواء. كمن حولها، وكالإوز البري، تتوق أوتاما إلى الحرية، وبتطور وعيها تصل الرواية إلى ذروتها المؤثرة.
كُتبت هذه القصة في عام 1913، وتُعد إحدى روائع الأدب الياباني المعاصر، وتُرجمت إلى لغات عديدة، واقتُبست للسينما في فيلم شهير نال استحسانًا كبيرًا بعنوان «العشيقة».
عن المؤلف
«أوجاي موري» (1862-1922)، من عمالقة الأدب الياباني المعاصر. كان جراحًا ماهرًا في الجيش، وأديبًا بارعًا في عصري ميجي وتايشو. تتميز أعماله بنظرة إنسانية قوية، ورومانسية تخففها الواقعية، وأسلوب سلس غالبًا ما يرتفع إلى كثافة شعرية كما هي الحال في المقاطع الختامية «للإوزة البرية». هذا أول عمل له يُترجم إلى العربية.
عن المترجم
مترجم مصري ولد في القاهرة. يعيش في اليابان منذ عام 1996. ترجم وكتب عددًا من الدراسات والمحاضرات والأبحاث والقصص القصيرة والمقالات. نُشرت له ترجمة روايتي الكسوف وحكاية قمر للأديب الياباني كيئتشيرو هيرانو.