نبذة عن الكتاب
يظلّ جانب من الماضي غافياً داخل أعماقنا إلى أن نفيق يوماً على هزّاته المفاجئة، فينغّص علينا حاضرنا ويُذكّرنا كم كنّا سفلة في مرحلة من مراحل حياتنا! قد يدفعنا التفكير في زلّاتنا إلى محاولة تغيير أنفسنا أو تطبيب أشخاص جرحناهم ذات يوم. أنّبت نفسي في تلك الفترة الجميلة من حياتي على مشاعر الكره التي حملتها لأمّي! كيف حقدتُ عليها؟ لماذا لم أستحِ حين دعوتُ الله ليالي كثيرةً أن يأخذها، وأن أستيقظ ذات صباح على صوت مجهول يزفُّ في أذني، بأنّ أمّك قد ذهبت إلى بارئها؟