نبذة عن الكتاب
ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانيّة فريدة ومذهب مضيء من أنبل مذاهب الفكر الإنسانيّ العربيّ والعالميّ.هذه الرواية التمثيليّة هي باكورة ميخائيل نعيمه المسرحيّة، وقد اقتطعها من صميم حياتنا الشرقيّة. فيها عرض رائع وتحليل دقيق للمشاكل القائمة أبدًا ما بين قديم الأجيال وجديدها، وذلك في حوار ممتع يجمع بين الجدّ والهزل ويملك على المُشاهِد أو القارىء لبّه. ظهرت الطبعة الأولى منها في نيورك سنة 1917، فما لبثت أن نفذت وعزّ الحصول عليها. ولكن ما إن أخرجناها في طبعة جديدة منقّحة حتّى عاد فاشتدّ الطلب عليها. وها إنّا نخرجها اليوم في طبعتها الثانية عشرة. واثقين أنّنا نقدّم إلى القرّاء ليس فقط الزاد الإنسانيّ الدسم الذي ألِفوه في اللاحق من أعمال نعيمه، بل أيضًا العمل المسرحيّ الأصيل الأوّل بقلم عربيّ.