نبذة عن الكتاب
ورغم ما يبدو بأن معظم الأمور التي تحدث لك خارجة عن سيطرتك، لكن الحقيقة هي أن ما تكونه اليوم هو نتيجة اختياراتك الماضية، وكل نتيجة تكمن وراءها سلسلة من الخيارات، ففي كل موقف واجهك سابقًا كنت تقدم على اختيار ما قادك للسير في اتجاه معين، بناءً على قناعاتك الداخلية التي تعمل كمرشحات إدراكية للحياة من حولك، فقد ترى العالم من خلالها مليء بالأمل والفرص، أو ربما موحشًا يكثر فيه القساة الذي ينتظرون أي فرصة للانقضاض، ولكننا في كل مرة نتيح فيها الفرصة لتبني المزيد من الخيارات الإيجابية والتحرر من قناعاتنا المقيدة، فنحن نمنح أنفسنا الفرصة للتعامل مع مواقف الحياة بشكل أكثر حكمة وذكاءً وأقل توترًا.