نبذة عن الكتاب
مديح
«رواية صِيغت ببراعة… تستحق – بل تتطلب – اهتمامًا متجددًا» – لوس أنجلوس ريفيو أوف بوكس
«أعمال جازدانوف هي المزج المثالي بين التقاليد الروسية والتجديد الفرنسي» – لندن ريفيو أوف بوكس
«رواية ستظل معك إلى بقية حياتك» – الجارديان
«عمل أدبي ساحر» – أنتوني بيفر
نبذة
كان نيكولاي في السادسة عشرة من عمره عندما انضم إلى الجيش الأبيض في الحرب الأهلية الروسية، ما اضطره لاحقًا إلى الفرار من بلده عندما هُزم البيض. بعد فترة من التشرد والتجوال يصل نيكولاي إلى باريس، حيث يلتقي الفرنسية الفاتنة كلير التي كان قد أُغرم بها منذ عشر سنوات في بطرسبورج ما قبل الثورة.
يزور نيكولاي كلير كل مساء آملًا أن تبادله المشاعر، وكل حديث بينهما يذكِّره بطفولته ووالديه وأصدقائه والحرب الأهلية، ويغمره بالشوق إلى البراءة التي فُقدت إلى الأبد في بلد لم يعد موجودًا.
«أمسية عند كلير» هي أول رواية نشرها جايتو جازدانوف، وأصبحت بجدارة إحدى روائع أدب المهاجرين الروس، والسبب في ذيوع صيت جازدانوف كأحد أهم الأدباء، وقد شبَّهه النقاد ببروست وكافكا ودوستويفسكي.
عن المؤلف
جايتو جازدانوف روائي وقاصٌّ وناقد أدبي روسي، من أصل أوسيتي. وُلِد عام 1903، وفي السادسة عشرة من عمره قطع دراسته ليلتحق بالجيش الأبيض المناهض للشيوعيين، وحارب في صفوفه حتى خروج هذا الجيش من القرم عام 1920. تبع بعد ذلك طريق الهجرة الروسية التقليدية، إلى تركيا، ثم بلغاريا، حيث أنهى دراسته الثانوية، وأخيرًا استقر في باريس عام 1923. هناك تنقَّل بين أعمال متعددة حسب الظروف: فكان حمالًا، ومنظف عربات القطار، وميكانيكيًّا في مصنع سيتروين، ومُدرِّس لغة فرنسية ولغة روسية، ومُتسكعًا. وعمل سائق سيارة أجرة ليليًّا أكثر من خمس وعشرين سنة. وقد سمح له عمله الليلي بمتابعة دراسات عليا في السوربون، فدرس تاريخ الأدب، والألسن، وعلم الاجتماع.
كتب أولى قصصه، «فندق المستقبل»، في القسطنطينية عام 1922، ونشرها عام 1926 في مجلة أدبية في براغ. منذ ذلك الحين، نشر المقالات الصحفية والأدبية بشكل مستمر في أهم مجلات الاغتراب الروسي، وأصدر أول رواية له، «أمسية عند كلير»، عام 1929، ونالت استحسانًا كبيرًا. نشر 9 روايات، منها: «عودة البوذا» و«دروب ليلية»، و«طيف ألكسندر ولف»، ونحو 40 قصة، وعددًا من الأعمال النقدية. وقد لُقب بـ«ألبير كامو الروسي» لتأثر كتاباته بالفلسفة الوجودية.
انتقل للعيش في ميونيخ ابتداء من عام 1953، حيث عمل في «راديو ليبرتي»، وبقي في هذه المدينة حتى وفاته جراء سرطان في الرئة عام 1971.
أُهملت أعماله بعد وفاته، وأُعيد اكتشافها في تسعينيات القرن الماضي، فتربَّعت على قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في بلدان أوروبية عديدة. «طيف ألكسندر ولف» أول رواية نُشرت له بالعربية، وبعد النجاح الذي حققته، أضافت دار الكرمة عنوانًا عربيًّا ثانيًا له، رواية «أمسية عند كلير»، إلى سلسلة «ترجمات الكرمة».
عن المترجم
هَفال يوسف مترجم ومحرر. ولد عام 1968 في مدينة القامشلي في سوريا. درس في دمشق وسانت بطرسبورج، حيث تعلم اللغة الروسية واهتم بالأدب الروسي.
من أبرز ترجماته: «ملكوت الله في داخلكم» و«الحاج مراد» لليف تولستوي، و«المعلم ومارغريتا» و«حياة السيد موليير» لميخائيل بولغاكوف، و«الأمسيات في قرية قرب ديكانكا» لنيكولاي غوغول.
ترجم لجايتو جازدانوف لدى دار الكرمة «طيف ألكسندر ولف» و«أمسية عند كلير».