نبذة عن الكتاب
لِمَ تهاجر العصافير؟ تهاجر هربًا من الصقيع، وخوفًا من دويّ الرعد، وبحثًا عن الضوء. والأطفال كالعصافير، يحبّون الشمس، ويرعِبهم ضجيج الحرب.لذا حملَتهم ماما بعيدًا. اختبأوا في أحضانها وخاضوا رحلة عبروا فيها غابات ومحيطات وحدودًا. رحلة مشوِّقة تارة، ومخيفة طورًا… مغامرة نحو المجهول، بحثًا عن مكان لا حرب فيه، بل شمس وعصافير.