رؤى جبران خليل جبران في كتاب النبي
تأليف: أوشو

1,100 جم

عدد الصفحات: 510
المقاس: 14×21
نوع الغلاف: ورقي
الناشر: دار الخيال
إصدار: 2018
رقم التسجيل الدولي: 9789953650159

يتم توصيل الطلب خلال ٥-٦ أيام عمل (لا تتضمن الإجازات الأسبوعية: الجمعة والسبت، والإجازات الرسمية) و تبدأ المدة من اليوم الثاني للطلب.

نبذة عن الكتاب

يكاد يكون من المستحيل العثور على كتاب يقارن بكتاب “النبي” لجبران خليل جبران، لأنه من الكتب التي تمتلك اتساقًا وتوافقًا داخليًا هائلًا، بحيث يتحدث عن أمور حياتية من خلال رؤية الإنسان المستنير “المصطفى”. إن “النبي” من الكتب النادرة التي لا تعتمد على عمل الكاتب وتفكيره، بل على العكس لقد تم رسم حروفه عندما كان الكاتب في حالة روحانية عالية.
يفتح “النبي” عند جبران خليل جبران بعدًا جديدًا للفلسفة، مع الثقة والاحترام تجاه الأشياء الصغيرة والحياة المنسوجة من الأشياء التافهة، يحاول جبران أن يعطي العمق الموجود والحكمة في الحب، الزواج، الأطفال، العطاء، المأكل والمشرب، العمل، الفرح والترح، البيت والسكن، الثياب، البيع والشراء، الجريمة والعقوبة، الشرائع والقوانين، ولكن الفيلسوف المستنير أوشو يوافق معه أحيأنًا ويعطي هذه الأمور عمقًا أكبر، وأحيأنًا لا يوافق معه مطلقًا وينتقده بشدة ويفسر الأمور انطلاقًا من التجربة النورانية الصحيحة.
لقد اختار جبران اسم “المصطفى” ليجمع فيه كل خبرات وتجارب حكماء العالم في الماضي والحاضر والمستقبل، إن “المصطفى” هو المحتوى المركزي الحقيقي للتدين النظيف ولكنه لا يدعو إلى أي دين.
يخفي جبران نفسه وراء “المصطفى”، لكيلا يعبده الناس، ولكيلا يصبح كتابه “النبي” كتابًا مقدسًا مع أنه أحد أكثر الكتب قداسة في العالم.
يحتوي الكتاب إجابات عن أسئلة كثيرة حول شخصية الفيلسوف المستنير أوشو وما حدث معه، ويحتوي ردودًا واضحة من المعلم نفسه على الكثير من الإشاعات والاتهامات التي كالها له خصومه من السياسيين ورجال الدين.