نبذة عن الكتاب
مديح
«ممتازة» – ستيفن كينج
«واحدة من أكثر الروايات تأثيرًا في القرن العشرين» – سارة واترز
تعريف
في مونت كارلو، تلتقي بطلتنا الشابة التي تعمل مرافقة لسيدة ثرية بالأرمل المحطم ماكسيم دي وينتر، فيسحرها بشخصيته وثرائه، ويعرض عليها الزواج. ولكن عندما يصلان إلى قصره الريفي المنعزل في بريطانيا، تجد ماكس يتحول إلى رجل مختلف، وتجد شبح ذكرى زوجته المتوفاة ريبيكا يسيطر على كل زاوية وكل غرفة، بل على حياتها بأكملها، وتشعر برعب يجثم عليها رويدًا رويدًا ويهدد زواجهما… فهل ستستسلم؟
إنها قصة مثيرة عن شابة تدافع عن حبها، وتصارع من أجل العثور على هويتها.
لا تزال هذه الرواية الشهيرة واحدة من أكثر الكتب مبيعًا، ولا تزال تُطبع باستمرار منذ نشرها عام 1938، وقد فازت بجائزة أنتوني لأفضل رواية في القرن العشرين، وما زالت تُقتبس دوريًّا للتلفزيون والراديو والمسرح والسينما، ومنها فيلم ألفريد هيتشكوك الشهير الذي فاز بجائزة الأوسكار.
عن المؤلفة
وُلِدت دافني دو مورييه (1907-1989) في لندن، وهي ابنة الممثل والمدير المسرحي الشهير السير جيرالد دو مورييه، وحفيدة المؤلف والفنان جورج دو مورييه. تلقَّت تعليمها في المنزل مع أخواتها، ولاحقًا في باريس، وبدأت كتابة القصص القصيرة والمقالات عام 1928، وفي عام 1931 نُشرت روايتها الأولى، «الروح المُحبة». لكن روايتها «ريبيكا» هي التي جعلتها واحدة من أشهر مؤلفات عصرها. إلى جانب الروايات، نشرت دو مورييه القصص القصيرة والمسرحيات والسير الذاتية. وتحوَّلت العديد من أعمالها إلى أفلام، بما في ذلك «ريبيكا»، و«نُزُل جامايكا»، و«ابنة عمي ريتشيل»، و«لا تنظر الآن»، و«الطيور». عاشت معظم حياتها في كورنوال، حيث تدور أحداث العديد من كتبها، وفي عام 1969 مُنحت لقب «السيدة» من منظومة الإمبراطورية البريطانية.
عن المترجمة
إيناس التركي مترجمة مصرية. تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب، جامعة عين شمس. ترجمت لدار الكرمة كتاب «عندما تحب النساء أكثر مما ينبغي: أن تعيشي في انتظار أن يتغير» لروبين نورود، والروايات: «خلف هذه الأبواب» لروث وير، و«جمعية جيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطس» لماري آن شيفر وآني باروز، و«المكتبة المتنقلة» لكريستوفر مورلي، و«أبريل الساحر» لإليزابيث فون أرنيم، و«بدافع القتل» لأنتوني هورويتز، و«لا تكذب أبدًا» لفريدا مكفادن.