نبذة عن الكتاب
حين تُشهر السيوف تبعثر المصائر وتفنى الأحلام…
منذ مئات السنين والناس يأتون إلى عين الشمس طوعًا أو كرهًا، محملين بالأماني، والأوجاع، وذكريات لا يطويها النسيان. واليوم على حافتها تصطف جيوش متحاربة، ورايات عدة، وغايات تتقاطع وتتصادم: عُقاب يدافع عن مملكته، وذئب يسعى إلى الانتقام، وأسد عجوز ضحية لبرغوث يشتهي الدماء، وحكماء يسعون إلى تحقيق نبوءة النبي إينال، وحيتان مملكة الساحل تنشد أغنية أخيرة. وحده سيد النار مَن يدرك الحقيقة، ويتلاعب بالعقول والأفئدة، وينسج على مهل مصير الجميع لأجل ما يطمح إليه!
في وادي الفجر تتجسد الأساطير وسط معركة لا رحمة فيها، ستُروى على ألسنة الأجيال باسم «ملحمة عين الشمس».
فمَن سيخرج منها منتصرًا ليصبح سلطانًا متوجًا؟ ومَن سيُطوى اسمه في غياهب النسيان؟
عن المؤلف
إبراهيم أحمد عيسى روائي وباحث تاريخ، من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1984. حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، ودبلومة في صناعة السينما الديجتال. شارك في كتاب «التاريخ كما كان» الصادر عن فريق بصمة للأبحاث التاريخية، وله عدة مقالات وأبحاث تاريخية نشرت في مواقع ومدونات إلكترونية.
صدرت له عدة روايات، من أهمها: «ابقَ حيًا» و«باري: أنشودة سودان» (جائزة كتارا للرواية العربية عام 2018) و«حكاية الأشبوني» (القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد للإبداع عام 2019) و«ذئب وحيد – الجزء الأول من ثلاثية تلال الشمس» (القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع شباب الأدباء 2022) و«بنو الأزرق – الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس».