صيدلية النفس
تأليف: أوشو

$ 0.00

عدد الصفحات: 140
المقاس: 14×21
نوع الغلاف: ورقي
الناشر: دار الخيال
إصدار: 2007
رقم التسجيل الدولي: 9789953978901

يتم توصيل الطلب خلال ٥-٦ أيام عمل (لا تتضمن الإجازات الأسبوعية: الجمعة والسبت، والإجازات الرسمية) و تبدأ المدة من اليوم الثاني للطلب.

نبذة عن الكتاب

مجموعة شاملة من التأملات وتمارين الاسترخاء واليقظة وطرائق أخرى من أجل حياة صحية سليمة وسعادة بدنية وعاطفية.

إن مجموع الطرائق والتقنيات المنتقاة والمختارة بعناية فائقة في كتابنا هذا تهدف إلى إعطاءنا أفضل السبل إلى حياة صحية متوازنة نفسيًا وجسديًا.

كل هذه التقنيات والطرائق تم اختيارها وتنسيقها وفقًا لأهمية مواضيعها المتعلقة بمختلف شؤون الحياة، كالكرب والفرح والعلاقات والحالة النفسية.

للمفكر المتمرس، والباحث عن إلهامات أعمق، أو للمقبل الجديد المحتاج إلى توجيه، نقدم كتابنا هذا، “خزانة النفائس” المليئة بالمحبة والمعرفة المحتوية على كل ما يلزم لحياة صحية سليمة، مليئة بالفرح العفوي.إذا كنت قادرًا على الاتصال مع ذاتك الحقيقية، فلن يكون للإدراك حدود، فمن ذلك المكان تنبع الحلول عفويًا وتكون حلولًا ناجحة وغالبًا ما تعمل كالسحر، وتذوب العقبات التي بدت صعبة جدًا.

إنّ أحد الأشياء الفريدة في الدماغ البشري هو أنّه يُمكنه القيام بما يعتقد أنّه يستطيع فعله فقط.

إنّ كلّ شيء يتوقّف على كيفية اتصالك مع دماغك. من خلال وضع توقعات أعلى، فإنّك تدخل مرحلة أداء أعلى.

عندما نتوجّه إلى أنفسنا، يجب أن نذهب إلى ما وراء الضجيج المُستمرّ النابع من الأنا، وإلى ما وراء أدوات المنطق والدماغ، وإلى ذاك المكان الهادئ في داخلنا: عالم الروح.

إنّ الكحول والتبغ مواد سامة، وعندما تُعرّض دماغك لها فأنت تُسيء استخدامه. إنّ الغضب، الخوف، التوتر، الاكتئاب هي أيضًا تدلّ على سوء الاستخدام.

من أجل أن تُنشئ عصرًا ذهبيًا لدماغك، أنت في حاجة إلى استخدام الهبة التي أعطتك إيّاها الطبيعة بطريقة جديدة.

حياتك عبارة عن سلسلة من المهارات، تبدأ من المشي والنطق والقراءة. إنّ الخطأ الذي نفعله هو أن نحدّ من هذه المهارات. إنّ الإحساس بالتوازن نفسه الذي يسمح لك بالهرولة والمشي والجري وركوب الدراجة ويُعطي عشرة آلاف ساعة “أو أقل”، من المُمكن أن يسمح لك بالمشي والعبور على حبل مشدود بين ناطحتي سحاب. أنت تطلب القليل جدًا من دماغك عندما تتوقّف عن سؤاله أن يُطوّر مهارات جديدة كلّ يوم.

حينما ترتقي قدراتك فتصل إلى درجة العظمة، تفتح الباب أمام قدرات الآخرين كي تظهر وتتجلّى، مما يجعلهم يتحوّلون على نحو طبيعي نحوك كي تكون قائدهم ودليلهم، ثمّ يومًا ما سيكونون هم أنفسهم قادرين على توفير القيادة المُستنيرة إلى الآخرين.

إنّ وعيك، أو الروح، ما هو إلا كموجة في بحر لا حدود له، تمتاز بالتفرّد لحظات، وبعد برهة وجيزة تعود كي تذوب في الكينونة الكبرى التي انبثقت منها. عندما تكون في مرحلة الروح فهذا يعني أنّك على اتصال سلس مع كلّ ما في الكون، ومع ذاك المجال الذي برغم صمته، إلا أنّه ينبوع الطاقة وجوهر الأشياء.

القادة العظماء هم ببساطة أولئك الذين استطاعت أرواحهم الرقي إلى مستويات أعلى، ولديهم القدرة على تلبية احتياجاتهم واحتياجات الآخرين، مع الرؤية والإبداع والشعور بحالة من الوحدة مع الناس الذين يقودونهم.

عندما نتّخذ من ذواتنا مركز قيادة، فإننا سنجد، في نهاية المطاف، أننا قِبلة يتّجه إليها الآخرون من أجل قيادتهم، تسوقهم إلينا قدرتنا على التعامل معهم بكرامة، والاستجابة إلى احتياجاتهم بمهارة من مكان أعلى.

يُمكننا أن نبدأ من خلال طرح الأسئلة الأساسية التي تُعطي حياتنا معنى: مَن أنا؟ لماذا أنا هنا؟ كيف يُمكنني التناغم مع إلحاح روحي الرقيق من أجل تحقيق هدف حياتي بأن أُحدث فارقًا؟

عندما تكون قادرًا على أن تكون الشاهد الصامت، لا يصطادك نشاط الدماغ في شباكه. عندما تكون باستمرار في سلام تام ووعي صامت، تجد الحقيقة عن الأسئلة الأبدية المُتعلقة بالإله، الروح، الحياة بعد الموت.