نبذة عن الكتاب
«حادة بشكل رائع: رواية قصيرة آسرة، لواحدة من أكثر الروائيين الأوروبيين قدرة على ترك أثر دائم في أعماقنا» – «كيركس رفيوز»
«استكمال بارع لبحث «كريستا فولف» عن حرية الإنسان الجوهرية» – «النيويورك تايمز»، قائمة كتب العام المتميزة
«من أهم كتب الأدب المعاصر» – «إلزبت بولفر»، «آرجاور تاجبلات»
«تحفة أدبية» – «شارل لينزماير»، «بادنر تاجبلات»
«من أجمل الكتب باللغة الألمانية بالنسبة إليَّ» – الكاتبة والناقدة الأدبية «إلكه هايدنرايش»
نبذة
في بداية صيف 1804، جمع حفل اجتماعي أدبي الشاعرة الرومانسية «كارولينه فون جوندروده» (1780-1806) والكاتب المسرحي الشهير «هاينريش فون كلايست» (1777-1811)، أو كان من الممكن أن يجمعهما.
تستند «كريستا فولف» إلى أجزاء من رسائل حقيقية لتتخيل لقاءً، لم يحصل في الواقع، بين كاتبَين يتشاركان الإحساس بالاغتراب في مجتمعهما، ويعيان استحالة الحياة في ظل انعدام أفق الحرية، إلى حد أن كلًّا منهما سيقدم على الانتحار في الواقع، بعد بضع سنوات من أحداث الرواية.
إنها قصة قرابة روحية ملهمة بين مبدعَين، بين رجل وامرأة، بين الواقعية والأمل في غدٍ مختلف. سردتها «فولف» بأسلوب اقتصادي مكثف، مازجةً، بعبقرية منقطعة النظير، الحوارات الداخلية والكلام المتبادَل فعليًّا. وقد نجح صلاح هلال في نقل كل تلك الميزات إلى العربية في ترجمة أمينة ورشيقة.
عن المؤلفة
تُعتبر الكاتبة والناقدة الأدبية كريستا فولف (1929-2011) من أهم أدباء ألمانيا. درست الأدب الألماني، وعملت في الخمسينيات في النشر والصحافة الأدبية. أصدرت أول أعمالها، «نوفيلا من موسكو»، عام 1961، ونالت عنها «الجائزة الفنية لمدينة هاله». تفرَّغت للكتابة بدءًا من عام 1962. من أهم أعمالها: «السماء المقسومة» (1963)، «التفكير في كريستا ت.» (1968)، «نحن نعرف ما سيأتي» (1979)، «كاساندرا» (1983)، «ميديا» (1996).
حازت أعمالها جوائز مرموقة عديدة، من بينها: «جائزة هاينريش مان» (1963)، «الجائزة الأدبية لمدينة بريمن» (1978)، «جائزة جيورج بوشنر» (1980)، «جائزة شيلر التذكارية» (1983)، «جائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي» (1985)، «جائزة الأختين شول» (1987)، «الجائزة الألمانية للكتاب» عن مجموع أعمالها (2002)، «جائزة توماس مان» و«جائزة أوفه جونسون» (2010).
وكانت عضوة في أكاديمية الفنون في ألمانيا الشرقية، ثم في ألمانيا الغربية، والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، والأكاديمية الحرة للفنون في هامبورج.