نبذة عن الكتاب
مُنْذُ رَحيلِ وَالِدَيْها، لَمْ تَنْطِقِ الصَّغيرَةُ نسرين بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ.سَعْيًا مِنْها لِمُساعَدَةِ حَفيدَتِها، تُقَرِّرُ جَدَّةُ نسرين أَنْ تُجازِفَ بِكُلِّ شَيْءٍ لِإِلْحاقِها بِمَدْرَسَةٍ سِرِّيَّةٍ لِلْفَتَياتِ فَهَلْ تَنْجَحُ جُهودُ مُعَلِّمَةٍ مُتَفانِيَةٍ، وَمُحاوَلاتُ رَفيقَةٍ وَفِيَّةٍ في إِخْراجِها مِنْ قَوْقَعَةِ حُزْنِها؟هَذِهِ القِصَّةُ الحَقيقِيَّةُ الَّتي تَدورُ أَحْداثُها في أفغانِستان، تُلامِسُ قُلوبَ قارِئيها حَيْثُما كانوا، إِذْ تُؤَكِّدُ عَلى قُوَّةِ الثَّقافَةِ وَأَهَمِّيَّتِها في تَغْييرِ المَصائِرِ إِلى الأَفْضَلِ، وَتُبْرِزُ قُدْرَةَ الحُبِّ عَلى شِفاءِ القُلوبِ الكَئيبَةِ وَالنُّفوسِ الجَريحَةِ…