نبذة عن الكتاب
يبدأ الكتاب بالسؤال هل للحياة معنى؟! وما هي الغاية منها؟! ثم يُفند فكرة الغاية منها من منظورات الحياة المختلفة، منظور الموروث الديني، والمدرسة العلمانية، والمنهج التكاملي، دون الوقوع في المفاضلة بين أيّ من تلك المنظورات.
ثم ما معنى حياتي أنا؟! وما هو الأثر من إيجاد المعنى الشخصي على حياة الفرد؟ يقول المؤلف: “عندما يضيع حضور الفرد فإن المعنى يضيع وجوديًا مهما اتضحت المعاني نظريًا، عندما يكون المعنى مجرد برمجة إيديلوجية، فإن الروح تتلاشى … هكذا عندما يختفي الفرد في اللاوعي، في الجموع والحشود، يختفي معه المعنى”؛ “إن الحياة ليست شيئًا افتراضيًا، معاني الحياة تتجلى في كل لحظة في الواقع الذي نشاهده عيانًا ونجربه روحًا وكيانًا”. ثم يجيب عن السؤال السابق في عدة صفحات بعيدة عن الفلسفة وأقرب كثيرًا إلى الواقع.