الطاقة المكعبة
تأليف: بام غروت

$ 0.00

اسم المترجم: حسين محمد
عدد الصفحات: 288
المقاس: 14×21
نوع الغلاف: ورقي
الناشر: دار الخيال
إصدار: 2020
رقم التسجيل الدولي: 9789953650746

يتم توصيل الطلب خلال ٥-٦ أيام عمل (لا تتضمن الإجازات الأسبوعية: الجمعة والسبت، والإجازات الرسمية) و تبدأ المدة من اليوم الثاني للطلب.

نبذة عن الكتاب

وصف قارئٌ كتاب “القوة المربعة”، الكتاب العالمي الفريد، بأنه “سر الكشف”، فهو يعطينا التمارين والخطوات الأولية للفهم الحقيقي لكون الأفكار تولد الواقع.
تأخذنا بام غراوت في “القوة المكعبة” عميقًا في البعد الكمي، (لا تقلقوا – فلن يكون ثمة قوة إلى الأس 27)، حيث تبرهن أن النعمة والمعجزات أمور طبيعية، وأن السعادة تقبع على بعد أفكارٍ قليلية منا. ترشدنا الاختبارات التسعة والتلميحات العديدة لكيفية إبقاء بوابة الوفرة مفتوحةً على مصراعيها. كما يعج هذا الكتاب بالأدلة الحاسمة على أن الكون بانتظارنا للحاق به وللبدء في استخدام الطاقة، التي لطالما توفرت لنا، لزيادة متعتنا ورفاهيتنا.”طوال تاريخنا، واجهنا نحن البشر كميات لا حصر لها من الظواهر غير المبررة، وفي كثير من الأحيان قادتنا عدم قدرتنا على فهم الأشياء إلى إيجاد تفسيرات يمكننا بطريقة ما فهمها.
لكن لحسن الحظ، لم تتوقف العقول العلمية بيننا أبدًا عن العمل في الاتجاه الصحيح، وقدّمت إجابات حقيقية للأسئلة التي راودنا لسنوات، إن لم يكن عقودًا أو حتى قرون.
“”بام غروت”” ابتكرت وجهة نظرها الخاصة للعالم، وفي كتاب “”الطاقة المكعبة”” تأخذنا أكثر في ذلك من ذي قبل، بالطريقة نفسها في كتابها السابق “”الطاقة المربعة”” تقدم لنا في هذا الكتاب تسع قصص وتسع تجارب تتماشى مع كل واحدة منها. والهدف هو استخدام كل تجربة لإثبات مبدأ تأكيد الحياة الذي يتعلق بنظرة “”غروت”” للعالم، واختبار صلاحيتها، وفي النهاية تشجيعك على تبنيها في حياتك.
تقدم “”بام”” فرضيات سهلة وبسيطة، وأنواعًا مختلفة من المبادئ الفلسفية، والتي تشمل مثلًا: “”لا يوجد ما تخشاه””، “”لا يوجد سبب للصراع””، “”المال ليس كذلك حقيقي”” و””الجميع يحصل على نهاية سعيدة””.
تؤمن أيضًا بفكرة أن كل واحد منا يخلق واقعه الخاص، ويكون قادرًا على التصرف بناءً عليه تمامًا، مع تفسير الفشل من خلال افتقارنا للإيمان.
وتجد في الكتاب أيضًا، بعض التأكيدات الروحية المثيرة للاهتمام، مثل وجود مجال طاقة غير مرئي من الاحتمالات اللانهائية، والتي يمكنك التصرف بناءً عليها، وفكرة أن الأفكار والوعي لهما تأثير معين على المادة، وأن الله هو حالة الوجود، على سبيل المثال لا الحصر.
يمكن بالتأكيد أن تكون التجارب التي تقترحها مثيرة للاهتمام، لكن استنتاجاتها لا تعني أنها دليلٌ لا جدال فيه أبدًا، وعليك عزيزي القارئ أن تتخذ قرارك بنفسك في النهاية.