نبذة عن الكتاب
العيون بوابة الروح. من العيون تطل الروح لتكشف عن حالتها في اللحظة الراهنة. هل هي في حالة توافق وانسجام مع الجسد والنفس، أم أن الجسد والنفس يتصرفان بمعزل عن الروح؟ الفرح الحقيقي يظهر بادئًا من العيون. فإذا كانت حالة التوافق تلك تامة، فإن العيون لا تملك سوى أن تعكس الفرح من خلالها فتتمكن العين المقابلة من رؤيته. والعكس صحيح؛ فإن حالة التنافر تصبغ العيون بالحزن والتعب والحدة. الحزن لأن الروح يشق عليها أن ترى تشظي الكائن البشري الذي تسكنه. والتعب جراء نزيف الطاقة المستهلكة في ذلك التشظي، أما الحدة فهي ناجمة من اتساع المسافة بين الروح والجسد والنفس وما يولده ذلك من غربة وضياع للأمل.
عمران سلمان كاتب وصحافي بحريني متخصص في قضايا الإصلاح والتنوير في العالم العربي. عمل في مجال الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي والإلكتروني لأكثر من 25 عامًا. في عام 2006 أسس وأدار مشروع “آفاق” للإصلاح في المنطقة العربية. وإضافة إلى عمله الصحفي فهو باحث ومهتم بالروحانيات،
قد درس أصول التصوف النظرية والعملية على يد شيخ الطريقة العنايتية الجشتية ضياء عنايت خان في نيويورك في الولايات المتحدة.كاتب وصحافي متخصص في قضايا الإصلاح والتنوير في العالم العربي. عمل في مجال الإعلام المقروء والمسموع والمرئي والإلكتروني لأكثر من 25 عامًا. في عام 2006 أسس وأدار مشروع “آفاق” للإصلاح في المنطقة العربية. وإضافة إلى عمله الصحفي فهو باحث ومهتم أيضًا بالتصوف والروحانيات وصدر له كتاب بعنوان “من الدين إلى الروحانية ـ رحلة بحث في الواجد والموجود والوجود”.